السويد تشترط على المسافرين القادمين إجراء اختبار كوفيد-19 في ظل انتشار المتحوِّر أوميكرون
نشر بتاريخ: 27 ديسمبر 2021

في ظل الأوضاع الصحية الصعبة التي تعيشها الكثير من الدول الأوروبية بارتفاع معدلات الإصابة بوباء كورونا وانتشار المتحور أوميكرون على نطاق واسع، أصدرت وكالة الصحة العامة في السويد توصياتها إلى الحكومة بتشديد قيود الدخول إلى البلاد.

ونتيجةً لذلك فقد قررت السلطات السويدية مطالبة المسافرين القادمين إلى السويد بإجراء اختبارات كوفيد-19. ولن يرتبط هذا الشرط بالدولة التي يأتي منها المسافر، نظرًا لانتشار متحور أوميكرون في عدد كبير من البلدان في الوقت الحالي.

وهذا يعني أنه اعتبارًا من يوم 28 ديسمبر 2021، يجب على كل شخص يعتزم السفر إلى السويد إجراء اختبار كورونا خلال 48 ساعة قبل الوصول، وتقديم النتيجة السلبية للاختبار على المعابر الحدودية لكي يُسمح له بدخول البلاد.

تسري هذه القاعدة على البالغين والأطفال الأكبر من 12 عامًا القادمين من جميع الدول وأيًّا كانت حالة التطعيم الخاصة بهم. كما تشمل أيضًا دول الاتحاد الأوروبي والمنطقة الاقتصادية الأوروبية ودول الشمال الأوروبي الأخرى.

وإلى الآن فإن الحالات الوحيدة المستثناة من متطلبات الاختبار التي وضعتها الحكومة السويدية هي ما يلي:

  • المسافرون لأغراض العمل أو الدراسة في الاتحاد الأوروبي والمنطقة الاقتصادية الأوروبية، وهؤلاء سوف يُسمح لهم بتقديم شهادة التطعيم بدلًا من إجراء الاختبار.
  • الأفراد الذين يسافرون بين البر الرئيسي للدنمارك وجزيرة بورنهولم الدنماركية في بحر البلطيق مرورًا بالسويد، وهؤلاء ليسوا بحاجة إلى الخضوع لاختبار كوفيد-19 لأنهم مسافرين عابرين “ترانزيت” فقط.
  • الأطفال الأقل من 12 عامًا لا يحتاجون كذلك إلى إجراء الاختبار.

مع تطبيق هذه القواعد، لن يحتاج المسافرون القادمون إلى السويد من الدول الأخرى في الاتحاد الأوروبي أو المنطقة الاقتصادية الأوروبية إلى تقديم شهادة كوفيد الرقمية للاتحاد الأوروبي على الحدود. حيث سيحل الاختبار السلبي المطلوب محل شهادة كوفيد، وذلك خلال الوقت الحالي على الأقل.

ويعتبر المطلب الجديد بمثابة تعديل لحظر السفر الذي كانت السلطات السويدية قد قررت في نهاية نوفمبر الماضي تمديده حتى 31 يناير 2022. وهذه القواعد الجديدة على عكس الشروط السابقة لحظر السفر، سوف تسري أيضًا على الدول المجاورة للسويد مثل النرويج والدنمارك وفنلندا.

كانت هذه البلدان تتمتع بحرية الدخول والحركة في جميع أنحاء السويد حتى يوم 21 ديسمبر 2021 عندما قررت وكالة الصحة العامة في السويد تطبيق متطلبات شهادة كوفيد الرقمية للاتحاد الأوروبي عليها أيضًا.

وظلت السويد إلى جانب إسبانيا هي آخر دول الاتحاد الأوروبي التي أعلنت عن تسجيل أول إصابة بالمتحور أوميكرون منذ حوالي شهر.

في الوقت الحالي تحذر رئيسة الوزراء السويدية ماغدالينا أندرسون من قيود منتظرة لفرض التباعد الاجتماعي على المواطنين، مثل اشتراط تقديم شهادة التطعيم لدخول الفعاليات والمناسبات والمحافل الثقافية والمطاعم.

وفي هذا السياق صرحت أندرسون لإحدى وكالات الأنباء السويدية يوم الثلاثاء قائلةً: “نحن نرى أن الأوضاع آخذةً في التدهور. صحيح أن معدل الإصابات في السويد لم يبلغ بعد مستوىً مرتفعًا للغاية، لكننا نرى تطورات مقلقة بشدة في العديد من دول الاتحاد الأوروبي الأخرى”.

  • شارك:

اتصل بنا

  • Check-iconإرشادات بشأن المستندات المطلوبة
  • Check-iconالمساعدة في تعبئة الاستمارة
  • Check-iconمواعيد التقديم
  • Check-iconمعلومات بلغات متعددة
  • Check-iconخدمة خالية من المتاعب
  • Check-iconدعم مباشر على مدار الساعة طوال أيام الأسبوع