هل سيكون التطعيم ضد فيروس كورونا مطلوبًا للحصول على تأشيرة شنغن؟
نشر بتاريخ: 22 ديسمبر 2020

مع اشتداد حدة تفشي فيروس كورونا المستجد (كوفيد-19) في جميع أنحاء العالم، تراوحت النُهج التي اتبعتها دول العالم لوقف انتشار الفيروس من حظر السفر المحلي والإقليمي إلى فرض حالة الإغلاق وحظر التجول على مستوى البلاد. بالإضافة إلى هذه الإجراءات، فإن بعض الحكومات كذلك اشترطت على المسافرين الدوليين إظهار نتيجة فحص سلبية لفيروس كورونا كشرط أساسي للدخول إلى بلدانها. مع انطلاق المرحلة الأولى من توزيع اللقاحات في جميع أنحاء العالم، فإن هناك أملًا في أن يكون التطعيم الواسع النطاق ضد فيروس كورونا المستجد هو الحل الأكثر نفعًا واستمراريةً للحد من انتشاره على مستوى العالم. مع انتشار اللقاحات وإتاحتها على نطاق واسع، هل ستبدأ البلدان في اشتراط تلقي التطعيم قبل السفر؟ تابع قراءة هذا المقال للحصول على مزيد من المعلومات حول الشروط الحالية اللازمة للسفر إلى منطقة شنغن، ولمزيد من المعلومات حول احتمالية جعل التطعيم ضد فيروس كورونا إلزاميًا كأحد متطلبات الحصول على التأشيرة.

تأشيرات شنغن

  • أدى تفشي وباء فيروس كورونا المستجد (كوفيد-19) إلى تعقيد إجراءات تقديم طلبات الحصول على تأشيرة شنغن، مما تسبب بالتالي في في حدوث التأخيرات وغيرها من العقبات الأخرى التي اعترضت سبيل مقدمي الطلبات الذين يسعون للحصول على التأشيرة.
  • في الوقت الحالي، فإن منطقة شنغن تطبق حظرًا شاملًا على السفر للأغراض غير الضرورية، وذلك على المواطنين القادمين من معظم البلدان خارج منطقة شنغن، بما في ذلك الولايات المتحدة الأمريكية وبريطانيا والغالبية العظمى من الدول غير الأعضاء في الاتحاد الأوروبي.
  • بالإضافة إلى ذلك يجب على المسافرين القادمين من خارج منطقة شنغن في كثير من الحالات في الوقت الحالي تقديم إثبات على سلبية اختبار فيروس كورونا من أجل الدخول إلى معظم الدول الست والعشرين الأعضاء بالمنطقة، مثل إسبانيا وفرنسا، وإلا سيتم منعهم من الدخول و/ أو سيخضعون إلى الحجر الصحي الإلزامي عند الوصول.
  • في الوقت الحالي، فإن المتقدمين المحتملين من دول غير شنغن الذين هم بصدد طلب تأشيرة شنغن والذين يسافرون لأسباب غير ضرورية سيواجهون قيودًا على تقديم طلبات الحصول على تأشيرات شنغن، ما لم يتم حذف بلدهم على وجه التحديد من قائمة البلدان المحظورة لدى الاتحاد الأوروبي.

التطعيم ضد فيروس كورونا في أوروبا

  • الدول الست والعشرون التي تشكل منطقة شنغن تقرر بشكل جماعي متطلبات التأشيرة لأولئك الذين يسعون لدخول المنطقة.
  • في 22 ديسمبر، وافقت المفوضية الأوروبية على الترخيص لاستخدام لقاح “فايزر- بيونتيك” في جميع أنحاء الاتحاد الأوروبي.
  • على الرغم من الموافقة، إلا أنه في الوقت الحالي لم تقم الدول الأوروبية بتوفير أي من لقاحات فيروس كورونا بشكل واسع النطاق.
  • مع مرور الوقت وحصول أوروبا بشكل جماعي على كميات أكبر من مجموعة متنوعة من اللقاحات، يمكن أن تصبح احتمالية مطالبة المسافرين بتلقي اللقاح هدفًا واقعيًا يتوافق مع سياسة القارة بشكل عام ومنطقة شنغن بشكل خاص.
  • بالفعل تضع بعض الدول الأوروبية الفردية أحكامًا تحظر على المواطنين الذين لم يتلقوا التطعيم أشكالًا معينة من السفر الداخلي. على سبيل المثال؛ تقوم فرنسا، التي من المتوقع أن تبدأ تقديم اللقاح على المستوى الوطني في 27 ديسمبر، بإعداد مشروع قانون لمنع الأفراد الذين لم يتلقوا التطعيم من استخدام مترو الأنفاق ووسائل النقل العام الأخرى.
  • كما يشير المثال أعلاه، تتحرك الدول بالفعل لفرض مبادرات محلية من أجل تقييد حركة التنقل الداخلية لمواطنيها غير الحاصلين على اللقاح. من المستبعد أن تتردد هذه الدول نفسها في فرض متطلبات تطعيم مماثلة أو ربما بدرجة أكبر على الأجانب الساعين إلى دخول بلدانهم من خارج أوروبا. 

التطعيم ضد فيروس كورونا قبل السفر إلى منطقة شنغن؟

  • حتى هذه اللحظة، لا تطلب منطقة شنغن من المتقدمين تلقي لقاح فيروس كورونا المستجد للحصول على التأشيرة.
  • مع التوسع في تطبيق إجراءات التطعيم في أوروبا، قد يصبح التطعيم شرطًا أساسيًا للحصول على تأشيرات شنغن من الآن فصاعدًا.
  • إذا كانت عملية تقديم طلبات الحصول على تأشيرات شنغن تتطلب تلقي المتقدمين للقاح، فإن هذا سيمثل عائقًا آخر أمام المسافرين المحتملين إلى منطقة شنغن.
  • أحد العوائق الأخرى المحتملة لاعتماد سياسة اشتراط التطعيم قبل الدخول هو أنه ليس من المتوقع أن تتلقى جميع البلدان اللقاح في نفس الوقت: على المستوى الدولي، من المرجح أن يكون لبعض الدول المحددة السبق في تقديم اللقاح لمواطنيها؛ وكذلك محليًا، سيتم تطعيم بعض المواطنين قبل غيرهم، اعتمادًا على الفئة العمرية، والمهنة، وعوامل أخرى.
  • نظرًا لأن أوروبا ليس لديها حاليًا توفر واسع النطاق للقاح فيروس كورونا، فإن اشتراط تلقي المسافرين من خارج القارة للتطعيم قبل الدخول ليس مطلبًا واقعيًا في الوقت الحالي.
  • ومع ذلك، مع مرور الوقت وانتشار اللقاحات على نطاق واسع، قد تزداد احتمالية إجبار المسافرين على تقديم إثبات على تلقيحهم من أجل دخول بلدان وأقاليم معينة – بما في ذلك منطقة شنغن. تابع صفحة مدونتنا باستمرار للحصول على أحدث المعلومات حول متطلبات الدخول إلى منطقة شنغن أولًا بأول!
  • شارك:

اتصل بنا

  • Check-iconإرشادات بشأن المستندات المطلوبة
  • Check-iconالمساعدة في تعبئة الاستمارة
  • Check-iconمواعيد التقديم
  • Check-iconمعلومات بلغات متعددة
  • Check-iconخدمة خالية من المتاعب
  • Check-iconدعم مباشر على مدار الساعة طوال أيام الأسبوع