القواعد الحالية المتعلقة بالسفر إلى فرنسا أثناء جائحة فيروس كورونا
نشر بتاريخ: 31 مايو 2021

مع بدء دول أوروبا في فتح المجال تدريجيًا أمام المسافرين القادمين من خارج منطقة شنغن، تستعد فرنسا مجددًا لاستقبال ملايين السياح الأجانب لموسم الصيف لهذا العام. إذا كنت تفكر في السفر إلى فرنسا أثناء جائحة فيروس كورونا، فينبغي أن تكون على دراية بالقواعد المطبقة حاليًا لدى فرنسا فيما يتعلق بإجراء اختبارات الكشف عن فيروس كورونا والخضوع للحجر الصحي وغير ذلك من قيود السفر الأخرى ذات الصلة. لذلك سوف نقدم من خلال هذا المقال المعلومات السياحية الخاصة بفرنسا والتي ينبغي على من يتطلعون للسفر إلى فرنسا خلال الأشهر المقبلة الإلمام بها. تابع القراءة لمعرفة آخر التحديثات الصادرة عن فرنسا والمتعلقة بوباء فيروس كورونا، وكذلك متطلبات الدخول إلى فرنسا (بما في ذلك متطلبات إجراء اختبارات فيروس كورونا وإثبات تلقي اللقاحات المضادة للفيروس من أجل عبور الحدود الفرنسية).

[تم النشر بتاريخ 31 مايو 2021]

إخلاء المسؤوليّة: يُرجى ملاحظة أن التحديثات الصادرة عن فرنسا فيما يتعلق بوباء فيروس كورونا عُرضة للتغيير بعد تاريخ نشرها، لذا لزم التنوية. برجاء الاتصال بنا للحصول على أحدث المعلومات السياحية حول السفر إلى فرنسا في الوقت الحالي.

السفر إلى فرنسا أثناء جائحة فيروس كورونا

  • منذ بداية الوباء تمسكت فرنسا -مثلها في ذلك مثل بقية دول منطقة شنغن- بمبدأ حرية الحركة والتنقل لمواطني شنغن والمقيمين بالمنطقة من خلال السماح لهم بالدخول من دون قيود. هذا يعني مثلًا أنك إذا كنت أحد مواطني إسبانيا فطوال فترة الوباء كان بإمكانك نظريًا (وما زال متاحًا لك) دخول فرنسا ولا يواجهك أثناء ذلك سوى الحد الأدنى من القيود (بالمقارنة مع المواطنين من خارج الاتحاد الأوروبي).
  • بصفتها واحدة من الدول الأعضاء في كلٍّ من منطقة شنغن والاتحاد الأوروبي، اتبعت فرنسا التوصيات الصادرة عن تلك الجهات فيما يتعلق بدخول المسافرين الذين لا ينتمون لدول منطقة شنغن أو الاتحاد الأوروبي.
  • بالإضافة إلى قيامها بفرض ما يعتبر في الأساس حظرًا للسفر على دخول مواطني الدول الثالثة (الدول من خارج الاتحاد الأوروبي)، فقد قامت فرنسا أيضًا بفرض قيود إضافية من حين لآخر على الصعيد الداخلي بهدف وقف انتشار الفيروس. في بعض الأحيان كانت تلك القيود تشمل جميع أنحاء البلاد، إلا أنها في أغلب الأحيان كانت مقصورة على بعض المناطق والأقاليم المحددة، وقد تضمنت هذه الإجراءات (على سبيل المثال لا الحصر) حظر التجول وإغلاق المتاجر غير الضرورية وحظر السفر الداخلي. في الوقت الحالي تشمل القيود المحلية المفروضة، على سبيل المثال لا الحصر:
    • حظر التجول من الساعة 9 مساءً حتى الساعة 6 صباحًا: يجب على السكان البقاء في منازلهم خلال تلك الساعات ما لم يكن لديهم سبب مقبول يدفعهم للمجازفة بالخروج، وبشرط تقديم إفادة استثنائية للتنقل (تنطبق الاستثناءات المعتادة على أولئك الذين يتنقلون لغرض الذهاب للعمل أو الدراسة، أو يقومون بتمشية الحيوانات الأليفة، أو يسعون لتلقي علاج طبي طارئ، وما إلى ذلك).
    • الإلزام بارتداء أقنعة الوجه في الأماكن العامة.
    • حظر تناول الطعام في الأماكن المغلقة؛ مع فرض قيود على تناول الطعام في الأماكن المفتوحة (بما في ذلك قيود على عدد الأشخاص المسموح بتواجدهم في أي مطعم).
    • القيود المتعلقة بالسعة الاستيعابية للساحات الرياضية والمتاجر (مثل تقييد عدد الأشخاص المسموح بتواجدهم في متجر داخلي في نفس الوقت) وكذلك حظر ممارسة الرياضات التي تتطلب الاحتكاك الجسدي.
  • خلال الجزء الأكبر من فترات الوباء، كانت حدود فرنسا مغلقة أمام مواطني الدول الثالثة التي لا تنتمي للاتحاد الأوروبي أو منطقة شنغن والذين يسافرون لأسباب غير ضرورية. ومثلما فعلت بقية دول منطقة شنغن، فقد قامت فرنسا عمومًا باستثناء مواطني الدول التي صنفتها المفوضية الأوروبية على أنها دول “آمنة” نسبيًا. تضمنت هذه المجموعة من البلدان بوجه عام: أستراليا والصين وإسرائيل ونيوزيلندا ورواندا وسنغافورة وكوريا الجنوبية وتايلاند (وذلك على الرغم من أن تلك القائمة عرضة للتغيير، وأن الدول المختلفة قامت بشكل أساسي بتحديد قوائمها الخاصة بشكل انتقائي، والتي كانت في بعض الأحيان -مثلما هو الحال لدى فرنسا-  تتضمن بعض البلدان غير الموجودة في قائمة المفوضية الأوروبية وأحيانًا تستبعد بعضها).
  • بالإضافة إلى حظر السفر المفروض على بعض الدول، فإن الأفراد المسموح لهم بالدخول إلى البلاد لا يزالون خاضعين لبعض أو كل متطلبات الدخول التالية في فرنسا:
    • إجراء اختبارات الكشف عن فيروس كورونا قبل السفر إلى فرنسا.
    • إجراء اختبارات الكشف عن فيروس كورونا بعد الوصول.
    • العزل الذاتي الإلزامي لمدة 7 أيام بعد الوصول.
    • دخول الحجر الصحي الإلزامي لمدة 10 أيام بعد الوصول.
    • تعبئة نموذج “إقرار مشفوع بالقسم” على أنك لا تعاني من أية أعراض للإصابة بفيروس كورونا، ولم تخالط أحدًا من المصابين بالمرض على حدّ علمك، وعلى موافقتك على إجراء اختبار كورونا بعد وصولك.
    • تعبئة نموذج “استثناء المسافر”.
  • يُرجى ملاحظة أنه بينما قد يبدو “العزل الذاتي” و “الحجر الصحي” متشابهين، إلا أن المطالبة بالعزل الذاتي تكون عمومًا أخف وطأة وأقل تشددًا من الإلزام بالخضوع للحجر الصحي، والذي يتضمن غالبًا السماح للمفتشين بالوصول إلى مكان إقامة الحجر الصحي في فرنسا (والذي قد ينطوي نظريًا على حضورهم للتأكد من وجودك والتزامك بالفعل بجميع قواعد الحجر الصحي ذات الصلة). إذا تبين أنك تنتهك متطلبات الحجر الصحي، فقد تتعرض لغرامة أو تواجه عواقب إضافية.
  • أخيرًا فإن هناك تدابير قامت فرنسا باتخاذها (وكذلك بقية منطقة شنغن) من أجل السماح بالدخول (غير المقيد نسبيًا) للمسافرين الذين تلقوا اللقاح المضاد لفيروس كورونا من مواطني العديد من البلدان الثالثة (حتى تلك الدول غير المدرجة في القائمة الآمنة، مثل الولايات المتحدة الأمريكية). في إطار هذا المخطط، سوف يُسمح نظريًا للمسافر الذي يقدم دليلًا على تلقيه اللقاح المضاد لفيروس كورونا بدخول فرنسا، دون أن يتعين عليه الخضوع للعزل الذاتي وغير ذلك من القيود الأخرى. من المنتظر أن يقدم الاتحاد الأوروبي في الأسابيع المقبلة، إن لم يكن في الأيام القليلة القادمة، مزيدًا من التوضيح حول هذا الموضوع (ومن ثم يقوم بإصدار مجموعة المبادئ التوجيهية لمن يسعون للاستفادة من هذا المخطط). وحتى ذلك الحين، سيظل المسافرون الحاصلون على اللقاح الذين يسعون إلى دخول فرنسا يخضعون لنفس المتطلبات مثل المسافرين الذين لم يتلقوا اللقاح.
  • يتجه الاتحاد الأوروبي حاليًا نحو تطوير ما يُشار إليه غالبًا باسم “جواز سفر لقاح كورونا” لمواطنيه. تلك الوثيقة الرقمية، المعروفة أيضًا باسم “الشهادة الرقمية الخضراء” من شأنها أن تزيل العقبات التي تعترض سبيل المقيمين في الاتحاد الأوروبي ومنطقة شنغن الذين يسعون للسفر في جميع أرجاء أوروبا دون التعرض لقيود (مثل العزل الذاتي الإلزامي). ابتداءً من وقت تطبيقه، فإن هذا المخطط لجواز السفر الرقمي سوف يبين الحاجة إلى إجراء الاختبارات وإثبات تلقي اللقاح، وربما يتم توسيع نطاقه ليشمل المسافرين من خارج الاتحاد الأوروبي، الذين قد يُتاح لهم الوصول إلى التطبيق أو الموقع الإلكتروني (بعد تطويره) من أجل الدخول والسفر في جميع أنحاء منطقة شنغن.

القيود والقواعد التي تفرضها فرنسا على السفر حاليًا

من أجل التبسيط، يقوم هذا القسم بتقسيم المسافرين الذين يسعون لدخول فرنسا من بلدان أو مناطق معينة إلى مجموعات؛ تم إعطاء كل مجموعة أو فئة منها حرفًا أبجديًا؛ إما (أ) أو (ب) أو (ج) أو (د) أو (هـ). تخضع كل فئة من المسافرين لمتطلبات سفر محددة سواء قبل الدخول أو بعد الوصول. طالع الفئات أدناه لتعرف الفئة التي تنتمي إليها:

  • (أ). يمكن للمسافرين الأوروبيين القادمين من الدول الأخرى الأعضاء في الاتحاد الأوروبي أو منطقة شنغن السفر إلى فرنسا دون وجود سبب ضروري، من دون أن يتعين عليهم عزل أنفسهم أو دخول الحجر الصحي بعد الوصول، بشرط أن يمتثلوا لتدابير الرقابة الصحية الحالية لدخول فرنسا، ويشمل ذلك:
    1. تقديم “إقرار مشفوع بالقسم” على أنك لا تعاني من أية أعراض للإصابة بفيروس كورونا، وأنك لم تخالط أحدًا من المصابين بالمرض على حدّ علمك، وعلى موافقتك على إجراء اختبار كورونا بعد وصولك. وذلك الإقرار متاح عبر هذا الرابط.
    2. تقديم نتيجة اختبار واحد فقط للكشف عن فيروس كورونا (يتم إجراؤه قبل 72 ساعة على الأقل من السفر إلى فرنسا).
  • (ب). في الوقت الحالي يمكن للأشخاص القادمين من الدول التالية السفر إلى فرنسا دون الحاجة إلى وجود سبب ضروري للقيام بذلك (ولكن بشرط أن يمتثلوا لتدابير الرقابة الصحية الحالية لدخول فرنسا)، وهذه الدول تشمل: أستراليا واليابان ونيوزيلندا وسنغافورة وكوريا الجنوبية وإسرائيل. تشمل القيود المفروضة على هذه الفئة من المسافرين ما يلي:
    1. تقديم “إقرار مشفوع بالقسم” على أنك لا تعاني من أية أعراض للإصابة بفيروس كورونا، وأنك لم تخالط أحدًا من المصابين بالمرض على حدّ علمك، وعلى موافقتك على إجراء اختبار كورونا بعد وصولك. وذلك الإقرار متاح عبر هذا الرابط.
    2. الالتزام بعزل نفسك لمدة سبعة أيام بعد وصولك إلى فرنسا.
    3. إجراء اختبارات الكشف عن فيروس كورونا مرتين (أولًا تقديم نتيجة سلبية لتحليل PCR أُجري قبل أقل من 72 ساعة من المغادرة إلى فرنسا، ثم إجراء تحليل PCR آخر بعد انقضاء فترة العزل الذاتي).
  • (ج). في الوقت الحالي لا يجوز للأشخاص من الدول التالية السفر إلى فرنسا إلا إذا كانت لديهم “أسباب قهرية” تدفعهم للقيام بذلك (وبشرط أن يمتثلوا لتدابير الرقابة الصحية الحالية لدخول فرنسا)، وهذه الدول تشمل: الأرجنتين والبحرين وبنغلاديش والبرازيل وتشيلي وكولومبيا وكوستاريكا والهند ونيبال وباكستان وقطر وجنوب أفريقيا وسريلانكا وتركيا والإمارات العربية المتحدة والأوروغواي. تشمل القيود المفروضة على هذه الفئة من المسافرين ما يلي:
    1. تقديم “إقرار مشفوع بالقسم” على أنك لا تعاني من أية أعراض للإصابة بفيروس كورونا، وأنك لم تخالط أحدًا من المصابين بالمرض على حدّ علمك، وعلى موافقتك على إجراء اختبار كورونا بعد وصولك. وذلك الإقرار متاح عبر هذا الرابط.
    2. تعبئة نموذج استثناء المسافر (يمكن الوصول إليه أيضًا من خلال الرابط السابق).
    3. الخضوع للحجر الصحي الإلزامي لمدة 10 أيام بعد الوصول إلى فرنسا.
    4. إجراء اختبارات الكشف عن فيروس كورونا مرتين (أحدهما قبل السفر إلى فرنسا، والآخر بعد انقضاء فترة الحجر الصحي). يمكن للشخص تقديم إما:
      1. نتيجة سلبية لتحليل PCR أُجري قبل 36 ساعة من السفر إلى فرنسا.
      2. أو نتيجة سلبية لتحليل PCR أُجري قبل 72 ساعة من السفر إلى فرنسا بالإضافة إلى نتيجة سلبية لاختبار المستضد قبل 24 ساعة من نفس الرحلة.
  • (د). في الوقت الحالي، يمكن للأشخاص السفر إلى فرنسا من بريطانيا ولكن فقط إذا كانت لديهم “أسباب قهرية” تدفعهم للقيام بذلك، وبشرط أن يمتثلوا لتدابير الرقابة الصحية الحالية لدخول فرنسا، بما في ذلك ما يلي:
    1. تقديم “إقرار مشفوع بالقسم” على أنك لا تعاني من أية أعراض للإصابة بفيروس كورونا، وأنك لم تخالط أحدًا من المصابين بالمرض على حدّ علمك، وعلى موافقتك على إجراء اختبار كورونا بعد وصولك. وذلك الإقرار متاح عبر هذا الرابط.
    2. تعبئة نموذج استثناء المسافر (ويمكن الوصول إليه أيضًا من خلال الرابط السابق).
    3. الالتزام بعزل نفسك لمدة سبعة أيام بعد وصولك إلى فرنسا.
    4. إجراء اختبارات الكشف عن فيروس كورونا مرتين على الأقل (أحدهما قبل السفر إلى فرنسا، والآخر بعد انقضاء فترة العزل الذاتي). يمكن للشخص تقديم إما نتيجة سلبية لاختبار المستضد أو لتحليل PCR أُجري قبل 48 ساعة من السفر إلى فرنسا.
  • (هـ). في الوقت الحالي فإن جميع المسافرين غير الممثَلين ضمن الفئات السابقة من (أ) إلى (د) يندرجوا تحت الفئة (هـ). إذا كنت أحد المسافرين القادمين من إحدى دول الفئة (هـ)، فلا يجوز لك السفر إلى فرنسا إلا إذا كانت لديك “أسباب قهرية” تدفعك للقيام بذلك، وبشرط الامتثال لتدابير الرقابة الصحية الحالية لدخول فرنسا، بما في ذلك ما يلي:
    1. تقديم “إقرار مشفوع بالقسم” على أنك لا تعاني من أية أعراض للإصابة بفيروس كورونا، وأنك لم تخالط أحدًا من المصابين بالمرض على حدّ علمك، وعلى موافقتك على إجراء اختبار كورونا بعد وصولك. وذلك الإقرار متاح عبر هذا الرابط.
    2. تعبئة نموذج استثناء المسافر (ويمكن الوصول إليه أيضًا من خلال الرابط السابق).
    3. الالتزام بعزل نفسك لمدة سبعة أيام بعد وصولك إلى فرنسا.
    4. إجراء اختبارات الكشف عن فيروس كورونا مرتين على الأقل (أحدهما يتم إجراؤه قبل 72 ساعة من المغادرة إلى فرنسا، والآخر بعد انقضاء فترة العزل الذاتي).
  • شارك:

اتصل بنا

  • Check-iconإرشادات بشأن المستندات المطلوبة
  • Check-iconالمساعدة في تعبئة الاستمارة
  • Check-iconمواعيد التقديم
  • Check-iconمعلومات بلغات متعددة
  • Check-iconخدمة خالية من المتاعب
  • Check-iconدعم مباشر على مدار الساعة طوال أيام الأسبوع