آخر المستجدات حول قيود السفر إلى منطقة شنغن لشهر سبتمبر 2021 نتيجةً لوباء كورونا
نشر بتاريخ: 16 سبتمبر 2021

في خضم معركتها ضد وباء كورونا تواصل منطقة شنغن فتح أبوابها لاستقبال السياح وغيرهم من الوافدين الذين يسافرون لأسباب غير ضرورية إلى منطقة شنغن المكونة من ست وعشرين دولة أوروبية، وذلك تزامنًا مع بدء الموسم السياحي في خريف هذا العام. ورغم أن معظم أنحاء القارة الأوروبية يظل مفتوحًا أمام المسافرين الوافدين من الخارج، إلا أنه ينبغي على من يريدون السفر إلى أوروبا أن يضعو في اعتبارهم أن العديد من قيود السفر إلى منطقة شنغن لا تزال سارية خلال شهر سبتمبر. لذلك سوف نتناول من خلال هذا المقال قيود السفر إلى منطقة شنغن لشهر سبتمبر لاثنتين من أكثر الوجهات زيارةً في المنطقة؛ ألا وهما فرنسا وألمانيا. وكذلك سوف نجيب على مجموعة من الأسئلة الهامة التي تتعلق بالسفر إلى منطقة شنغن مثل: ما هي اللقاحات المعتمدة لدخول منطقة شنغن؟ وما هي القائمة الجديدة للدول التي تعتبر عالية الخطورة في تفشي وباء كورونا؟

[تم النشر بتاريخ 16 سبتمبر 2021] 

إخلاء المسؤوليّة: يُرجى ملاحظة أن هذه المستجدات حول قيود السفر إلى منطقة شنغن نتيجةً لوباء فيروس كورونا الواردة في هذا المقال قد تتغير بعد تاريخ نشرها، لذا لزم التنوية.

قيود السفر إلى منطقة شنغن لشهر سبتمبر: التوجيهات العامة

  • لدى منطقة شنغن سياسة موحدة بالنسبة للحدود المشتركة بين دولها، هذه السياسة تقوم على فتح الحدود الداخلية بين دول المنطقة، وهو ما يعني أنه فور دخولك إلى المنطقة عبر أي دولة منها فسوف يصبح بإمكانك السفر والتنقل بحرية في أرجاء المنطقة بأكملها، دون الخضوع لأي شكل من أشكال قيود الدخول لأية دولة أخرى.
  • تتبنى دول منطقة شنغن اتفاقية جماعية إزاء سياسات السفر إلى المنطقة، وهي الاتفاقية التي تتيح من الناحية المبدئية إمكانية الدخول غير المقيد للمسافرين القادمين من قائمة متفق بشأنها من الدول المحددة، والتي يطلق عليها القائمة البيضاء (حيث الدول المدرجة بتلك القائمة البيضاء تعتبر وفقًا لتقديرات الاتحاد الأوروبي هي الأقل تأثرًا بوباء فيروس كورونا).
  • ومع ذلك فإنه ينبغي ملاحظة أن كل دولة من الدول الأوروبية تطبق قيود الدخول إلى منطقة شنغن بطريقتها الخاصة وبصورة مختلفة عن الأخرى. (فمثلًا قامت إستونيا مؤخرًا بإضافة أربع دول تنتمي للاتحاد الأوروبي إلى قائمتها الحمراء). ولأجل هذا ينبغي عليك التحقق من القيود المحددة المطبقة في الدول الأوروبية التي تنوي زيارتها.
  • هل تأشيرة شنغن السياحية متاحة أمام المسافرين في ظل الجائحة المستمرة لفيروس كورونا؟ لحسن الحظ فإنه على الرغم من استمرار تطبيق قيود الدخول لمنطقة شنغن، إلا أن غالبية الدول تسمح في الوقت الحالي بدخول المسافرين الذين تلقوا اللقاح المضاد لفيروس كورونا، سواء القادمين بغرض السياحة أو لغير ذلك من الأغراض غير الأساسية. ومع ذلك فإن هذه القيود لا تزال مطبقة بشكل صارم على المسافرين القادمين من بعض الدول المحددة حتى وإن كانوا قد تلقوا لقاح كورونا (من الأمثلة على ذلك إيطاليا التي لا تسمح حاليًا بدخول السياح القادمين من بنغلاديش والبرازيل والهند وسريلانكا، حتى إذا قدموا ما يُثبت تلقيهم اللقاح).
  • اتفقت الدول التي سيتم تناولها أدناه (وجميع دول شنغن بوجه عام) على اللقاحات المعتمدة لدخول منطقة شنغن. اللقاحات التالية هي المقبولة على نطاق واسع لدى دول المنطقة: لقاح مودرنا (Moderna) ولقاح فايزر-بيونتك (Pfizer-BioNTech) ولقاح أسترازينيكا (AstraZeneca) ولقاح جونسون آند جونسون (Johnson & Johnson).

آخر تحديثات قيود السفر إلى منطقة شنغن لشهر سبتمبر

  • في أواخر شهر أغسطس قام الاتحاد الأوروبي بحذف الولايات المتحدة الأمريكية ومعها عدد آخر من الدول من “القائمة البيضاء”، وهو ما يعني بالتالي أن المواطنين الأمريكيين لم يعودوا يتمتعون بإمكانية الوصول غير المقيد إلى منطقة شنغن.
  • ومن ناحية أخرى أعلنت إستونيا لتوها إضافة أربع دول من الاتحاد الأوروبي إلى قائمتها الحمراء. حيث تعتبر هذه القائمة الجديدة من الدول من المناطق عالية الخطورة في تفشي وباء كورونا، وتشمل هذه الدول المضافة حديثًا بلجيكا والدنمارك وليتوانيا وسان مارينو.
  • مع احتفاظ الاتحاد الأوروبي بالحق في إجراء أية تعديلات على قائمته البيضاء والدول المدرجة بها سواء بالإضافة أو الحذف، فينبغي ملاحظة أن قيود السفر إلى منطقة شنغن لشهر سبتمبر تظل عرضة للتغيير خلال الأشهر القادمة. للبقاء على اطلاع دائم بأحدث قيود السفر المطبقة عند دخول منطقة شنغن برجاء الاتصال بنا.

فرنسا

  • تختلف قواعد وقيود الدخول التي تطبقها فرنسا على المسافرين القادمين إليها بناءً على ما إذا كان هؤلاء الوافدين قد تلقوا اللقاحات المضادة لفيروس كورونا أم لا. بوجهٍ عام  إذا كانت حاصلًا على لقاح كورونا وتسعى للسفر إلى فرنسا، فستواجه قيودًا أقل بكثير مما إذا كنت غير حاصل على اللقاح.
  • ومع ذلك فإنه لا يزال يتعين على المسافرين المتلقين للقاح أن يقدموا بعض المستندات المحددة من أجل دخول فرنسا. وتشمل هذه المستندات المطلوبة ما يلي:
    • نموذج إقرار مشفوع بالقسم (عن طريق وزارة الداخلية الفرنسية) على أنك لا تعاني من أية أعراض للإصابة بفيروس كورونا، ولم تخالط أحدًا من المصابين بالمرض على حدّ علمك.
    • إثبات تلقي لقاح كورونا.
  • المسافرون غير المتلقين للقاح سوف يخضعون عند محاولتهم دخول فرنسا لمجموعة متنوعة من القيود، والتي تختلف باختلاف الدولة التي يأتون منها (أو تلك التي زاروها خلال الأيام العشرة التي سبقت سفرهم إلى فرنسا).
  • تقوم فرنسا مثل الكثير من الدول الأخرى باعتماد قوائم ملونة (خضراء وبرتقالية وحمراء) لتصنيف دول العالم وفقًا لمدى تفشي وباء فيروس كورونا بها.
  • هل تأشيرة شنغن السياحية متاحة لمن يرغب بزيارة فرنسا؟ بوجهٍ عام ومن حيث المبدأ يمكن الإجابة بنعم. ففي الوقت الحالي تتوفر إمكانية التقديم للحصول على تأشيرة شنغن السياحية إلى فرنسا (مع وجود بعض القيود). تسمح فرنسا للأفراد الذين تلقوا لقاح كورونا بالسفر إليها بغرض السياحة أيًا كان البلد القادمين منه. وفي المقابل فإن المسافرين غير المتلقين للقاح كورونا لن يُسمح لهم بالسفر إلى فرنسا لغرض السياحة إلا إذا كانوا قادمين من إحدى الدول المدرجة في القائمة الخضراء (يمكن الاطلاع أدناه على مزيد من التفاصيل المتعلقة بهذا الأمر).
  • الدول المدرجة في القائمة الخضراء الخاصة بفرنسا هي تلك الدول التي تعتبرها فرنسا الأقل تأثرًا بالوباء. ومن ثم تطبق فرنسا على المسافرين القادمين من دول القائمة الخضراء أقل قدر من قيود الدخول (مقارنةً بالقيود المطبقة على المسافرين القادمين من دول القائمتين البرتقالية والحمراء). وعلى النقيض من ذلك فإن الدول المدرجة بالقائمة الحمراء الخاصة بفرنسا هي تلك التي تعتبرها الأكثر تضررًا وخطورة على صعيد تفشي الوباء. تنظر فرنسا إلى المسافرين القادمين من دول القائمة الحمراء على أنهم الأكثر احتمالًا لجلب الفيروس معهم إلى البلاد، ومن ثم فإنها تُخضع القادمين من دول القائمة الحمراء لأكبر قدر من القيود وأكثرها تشددًا.

القائمة الخضراء

  • تعتبر فرنسا جميع دول الاتحاد الأوروبي بالإضافة إلى الدول الآتية هي دول القائمة الخضراء:
    • أندورا، الفاتيكان، آيسلندا، ليختنشتاين، موناكو، النرويج، سان مارينو، سويسرا، ألبانيا، أستراليا، البحرين، البوسنة والهرسك، بروناي، كندا، تشيلي، جزر القمر، هونغ كونغ، إسرائيل، اليابان، الأردن، كوسوفو، لبنان، الجبل الأسود، نيوزيلندا، مقدونيا الشمالية، السعودية، صربيا، سنغافورة، كوريا الجنوبية، تايوان، أوكرانيا، الولايات المتحدة الأمريكية، الأوروغواي، فانواتو.
  • سوف يتعين على المسافرين غير المتلقين للقاح كورونا ممن ينتمون إلى دول القائمة الخضراء استيفاء المتطلبات الآتية إذا ما أرادوا السفر إلى فرنسا:
    • تقديم شهادة استثناء السفر الدولي.
    • تقديم نتيجة سلبية لاختبار الكشف عن فيروس كورونا (تم إجراؤه قبل 72 ساعة من السفر).
      • سوف يحتاج الأفراد القادمون من الدول الآتية إلى تقديم نتيجة سلبية لاختبار كورونا قبل الرحلة (أُجري قبل 24 ساعة من السفر) وهي: قبرص واليونان ومالطا وإسبانيا وهولندا والبرتغال.
      • الأفراد الذين يتمتعون بمناعة ضد فيروس كورونا نتيجة إصابتهم السابقة بالفيروس بإمكانهم تقديم ما يُثبت هذه الإصابة السابقة كبديل لهم عن إجراء اختبار كورونا.

القائمة الحمراء

  • تعتبر فرنسا جميع الدول التالية ضمن دول القائمة الحمراء:
    • أفغانستان، الجزائر، الأرجنتين، بنغلاديش، البرازيل، كولومبيا، كوستاريكا، كوبا، جمهورية الكونغو الديمقراطية، جورجيا، إندونيسيا، إيران، جزر المالديف، المغرب، موزمبيق، ناميبيا، نيبال، عمان، باكستان، روسيا، سيشيل، جنوب أفريقيا، سورينام، تونس، تركيا.
  • سوف يتعين على المسافرين غير المتلقين للقاح كورونا ممن ينتمون إلى دول القائمة الحمراء استيفاء المتطلبات الآتية إذا ما أرادوا السفر إلى فرنسا:
    • تقديم شهادة استثناء السفر الدولي.
    • سوف يحظر دخول جميع الأفراد الذين يندرجون تحت هذه الفئة باستثناء المسافرين الذين لديهم “أسباب قهرية” تدفعهم للسفر إلى فرنسا.
    • تقديم نتيجة سلبية لتحليل PCR (تم إجراؤه قبل 48 ساعة من السفر).
      • الأفراد الذين يتمتعون بمناعة ضد فيروس كورونا نتيجة إصابتهم السابقة بالفيروس بإمكانهم تقديم ما يُثبت هذه الإصابة السابقة كبديل لهم عن إجراء اختبار كورونا.
    • إجراء اختبار كورونا بمجرد وصولهم إلى فرنسا.
    • الخضوع للحجر الصحي لمدة 10 أيام بعد الوصول تحت إشراف مسؤولي الأمن.

القائمة البرتقالية

  • جميع الدول غير الواردة في أي من القائمتين الحمراء أو الخضراء المذكورتين آنفًا هي دول القائمة البرتقالية:
  • سوف يتعين على المسافرين غير المتلقين للقاح كورونا ممن ينتمون إلى دول القائمة البرتقالية استيفاء المتطلبات الآتية إذا ما أرادوا السفر إلى فرنسا:
    • تقديم شهادة استثناء السفر الدولي.
    • سوف يحظر دخول جميع الأفراد الذين يندرجون تحت هذه الفئة باستثناء المسافرين الذين لديهم “أسباب قهرية” تدفعهم للسفر إلى فرنسا.
    • تقديم نتيجة سلبية لاختبار كورونا (تم إجراؤه قبل 72 ساعة من السفر) وذلك في حالة إجراء تحليل PCR. أو بدلًا من ذلك يمكن للمسافرين اختيار تقديم نتيجة سلبية لاختبار المستضد (قبل 48 ساعة من السفر).
      • الأفراد الذين يتمتعون بمناعة ضد فيروس كورونا نتيجة إصابتهم السابقة بالفيروس بإمكانهم تقديم ما يُثبت هذه الإصابة السابقة كبديل لهم عن إجراء اختبار كورونا.
      • المسافرون القادمون من بريطانيا سوف يحتاجون إلى تقديم نتيجة سلبية لاختبار كورونا (قبل 24 ساعة من السفر).
    • من الممكن إجراء اختبار كورونا بمجرد الوصول إلى فرنسا.
    • عزل أنفسهم لمدة أسبوع بعد الوصول.

ألمانيا

  • تسمح ألمانيا بالدخول غير المقيد للمسافرين لأسباب غير أساسية ممن ينتمون لدول الاتحاد الأوروبي ودول شنغن غير الأعضاء في الاتحاد الأوروبي، بالإضافة إلى الدول التالية: أرمينيا، أستراليا، البوسنة والهرسك، بروناي، كندا، هونغ كونغ، الأردن، ماكاو، مولدوفا، نيوزيلندا، قطر، السعودية، سنغافورة، كوريا الجنوبية، تايوان، أوكرانيا، الأوروغواي.
  • أي شخص يريد السفر إلى ألمانيا من دولة أخرى بخلاف الدول المذكورة أعلاه، فسوف يُسمح له بذلك طالما أنه تلقى اللقاح المضاد لكورونا (ويستطيع تقديم ما يُثبت ذلك).
  • لن تسمح ألمانيا للأفراد القادمين من أية دولة غير مذكورة أعلاه ممن لم يتلقوا لقاح كورونا بالسفر إليها، ما لم تكن لديهم ضرورة ملحة تدفعهم للسفر.
  • وبالتالي فإنه يتعين على المسافرين الذين تلقوا لقاح كورونا تقديم ما يُثبت ذلك من أجل دخول ألمانيا، حتى لو كانوا من الاتحاد الأوروبي. ينبغي الانتباه إلى أن ألمانيا لا تقبل سوى شهادات اللقاح المكتوبة إما باللغة الإنجليزية أو الألمانية أو الفرنسية أو الإيطالية أو الإسبانية.
  • خلافًا لفرنسا، فإن ألمانيا لا تعتمد قوائم ملونة ضمن تصنيفاتها لدول العالم. وإنما تستبدل ألمانيا القائمتين “البرتقالية” و “الحمراء” بقائمتين أخريين هما: “قائمة المناطق عالية الخطورة” و “قائمة المناطق ذات السلالات المثيرة للقلق”.
  • سوف يتعين على المسافرين القادمين إلى ألمانيا من إحدى الدول التي تنتمي إلى قائمة المناطق عالية الخطورة أو قائمة المناطق ذات السلالات المثيرة للقلق (أو من قاموا بزيارة أي دولة من القائمتين خلال الأيام العشرة التي سبقت وصولهم إلى ألمانيا) استيفاء المتطلبات الآتية:
    • تقديم نتيجة سلبية لاختبار كورونا (حتى إذا كانوا حاصلين على اللقاح) على أن يتم إجراؤه قبل 48 ساعة من السفر في حالة إجراء اختبار المستضد، أو قبل 72 ساعة في حالة إجراء تحليل PCR.
    • عزل أنفسهم لمدة 10 أيام بعد الوصول (حتى إذا كانوا حاصلين على اللقاح).
    • في حين أن قائمة المناطق ذات السلالات المثيرة للقلق خالية حاليًا (لا توجد أي دولة مدرجة لدى ألمانيا في هذه القائمة في الوقت الحالي)، في المقابل تضم قائمة المناطق عالية الخطورة الدول التالية:
      • ألبانيا، الجزائر، أذربيجان، بنغلاديش، البوسنة والهرسك، بوتسوانا، البرازيل، كولومبيا، كوستاريكا، كوبا، قبرص، دومينيكا، مصر، إيسواتيني، فيجي، جورجيا، غرينادا، غواتيمالا، هايتي، هندوراس، الهند، إندونيسيا، إيران، العراق، فلسطين، إسرائيل، جامايكا، اليابان، كازاخستان، كينيا، كوريا، كوسوفو، ليسوتو، ليبيا، مالاوي، ماليزيا، المكسيك، منغوليا، الجبل الأسود، المغرب، موزمبيق، ميانمار، نيبال، نيكاراغوا، مقدونيا الشمالية، بابوا غينيا الجديدة، الفلبين، سانت كيتس ونيفيس، سانت لوسيا، روسيا، السنغال، صربيا، سيشيل، سريلانكا، جنوب أفريقيا، السودان، سورينام، سوريا، طاجيكستان، تنزانيا، تايلاند، ترينيداد وتوباغو، تونس، تركيا، تركمانستان، بريطانيا، الولايات المتحدة الأمريكية، أوزبكستان، فيتنام، زامبيا، زيمبابوي.
  • شارك:

اتصل بنا

  • Check-iconإرشادات بشأن المستندات المطلوبة
  • Check-iconالمساعدة في تعبئة الاستمارة
  • Check-iconمواعيد التقديم
  • Check-iconمعلومات بلغات متعددة
  • Check-iconخدمة خالية من المتاعب
  • Check-iconدعم مباشر على مدار الساعة طوال أيام الأسبوع