آخر المستجدات حول قيود السفر إلى منطقة شنغن لشهر مايو 2021 نتيجةً لوباء كورونا

مع استمرار جائحة فيروس كورونا المستجد (كوفيد-19) وما رافقها من تأثيرات أصابت حركة السفر في جميع أنحاء العالم بالاضطراب، تواصل البلدان والمناطق المختلفة فرض حظر الدخول وغيره من التدابير والقيود على الأجانب والوافدين بل وحتى على مواطنيها أنفسهم. بالنظر إلى الاتحاد الأوروبي في الوقت الحالي (مايو 2021)، فلا تزال قيود السفر المفروضة على منطقة شنغن قائمة كما هي. منطقة شنغن التي تمثل تكتلًا يتكون من 26 دولة من بين أكثر الوجهات استقبالًا للزوار والسياح على مستوى العالم، ما تزال غالبية دول المنطقة تلزم المسافرين بإجراء تحليل بي سي آر “PCR” تكون نتيجته سلبية قبل السفر إليها، بالإضافة إلى غير ذلك من التدابير والقيود الأخرى التي تفرضها على المسافرين الذين يسعون لدخول المنطقة. لذلك سوف نتناول من خلال هذا المقال آخر المستجدات حول قيود السفر المتعلقة بمرض فيروس كورونا المستجد (كوفيد-19) والمفروضة على دخول غير المواطنين والمقيمين إلى الاتحاد الأوروبي. تابع القراءة لمعرفة آخر المعلومات والتحديثات حول الجنسيات التي يُسمح لها بدخول أوروبا والجنسيات التي لا يُسمح لها بالسفر إلى أوروبا في الوقت الراهن، وما إذا كانت منطقة شنغن تمنح الضوء الأخضر لحاملي شهادات السفر الخاصة بلقاح كورونا (المعروفة أيضًا باسم الشهادات الرقمية الخضراء)، ولمعرفة آخر الأخبار حول القيود المفروضة على دخول المسافرين القادمين من البلدان المختلفة إلى الاتحاد الأوروبي.

آخر المستجدات حول قيود السفر إلى الاتحاد الأوروبي والمتعلقة بفيروس كورونا

• في الوقت الحالي تستمر غالبية دول منطقة شنغن في فرض حظر على دخول جميع المسافرين لأسباب غير ضرورية والقادمين من بلدان معينة.
• بشكل عام فإن السماح بالسفر غير الضروري إلى منطقة شنغن يقتصر حصريًا في الوقت الحالي على من ينتمون للدول التالية: أستراليا ونيوزيلندا ورواندا وسنغافورة وكوريا الجنوبية وتايلاند والصين. ومع ذلك ففي حين أن هذه الاستثناءات تنطبق على منطقة شنغن بشكل عام، فإن الأمر متروك لكل دولة من الدول الأعضاء بالمنطقة لتقرر بشكل منفرد أسماء البلدان وفئات المسافرين الذين سيخضعون لقيود الدخول.
• إذا كنت تفكر في السفر إلى منطقة شنغن، فتأكد من أنه سيُسمح لك بدخول البلد المحدد الذي تسعى لزيارته بناءً على غرضك من السفر والبلد الذي تنتمي إليه أو تقيم به، وكذلك بناءً على البلد الذي تغادر منه باتجاه المنطقة.
• علاوةً على ذلك فإن غالبية الأجانب (والعديد من المواطنين والمقيمين) الذين يسعون لدخول منطقة شنغن لا يمكنهم ذلك إلا بعد تقديم إثبات بنتيجة سلبية لاختبار فيروس كورونا قبل السفر.
• غالبية المسافرين الذين يُسمح لهم بدخول المنطقة سوف يتعين عليهم إجراء اختبارات الكشف عن كورونا والخضوع لفترات من الحجر الصحي الإلزامي في أعقاب وصولهم.
• ينبغي الأخذ في الاعتبار أن كل دولة من دول شنغن تواصل فرض القيود المحلية الخاصة بها والتي تسري على كل من يقيم داخل حدودها أو يعبر تلك الحدود. وتشمل هذه القيود: حظر التجول وحظر التنقل والسفر الداخلي والإلزام بارتداء أقنعة الوجه، وغيرها من التدابير التي تهدف إلى الحد من انتشار الفيروس.
• أخيرًا فلعلك قد تكون قرأت بعض عناوين الأخبار مثل “منطقة شنغن تعطي الضوء الأخضر لشهادات السفر الخاصة بلقاح كورونا!”، لكن يُرجى ملاحظة أنه حتى وقتنا هذا فإن المنطقة لا تقبل الشهادات الرقمية الخضراء (المعروفة أيضًا باسم جوازات سفر لقاح كورونا) كتصريح للدخول. في حين أن الكثير من التقارير تشير إلى أن الاتحاد الأوروبي في طريقه لتبني نوعٍ ما من أنظمة جوازات سفر لقاح كورونا لتسهيل السفر الآمن لمنطقة شنغن (والذي سيسمح نظريًا بدخول المسافرين من غير المواطنين والمقيمين بدول المنطقة)، إلا أنه لم يتم العمل بهذا النظام بعد. وهذا يعني أنه حتى إذا كنت قد تلقيت اللقاح المضاد لفيروس كورونا (وكانت لديك شهادة تثبت ذلك)، فمن شبه المؤكد أنك ستخضع أيضًا لمتطلبات ما قبل وبعد الدخول، بما في ذلك إجراء اختبارات الكشف عن الفيروس والخضوع للحجر الصحي، بل وقد يتم حظر دخولك وفقًا للقيود العامة المطبقة.

السفر الآمن لمنطقة شنغن

• تعمل الدول الست والعشرون الأعضاء في منطقة شنغن على تنسيق السياسات فيما بينها، بحيث تكون متطلبات الدخول وإجراءات ما بعد الدخول موحَّدة نسبيًا في جميع أنحاء التكتل.
• في حين أنه يمكن للمفوضية الأوروبية إصدار توصيات عامة إلى الدول الأعضاء حول شروط دخول المسافرين وقوائم حظر السفر، إلا أن كل دولة من الدول تحتفظ بالحق في اتخاذ قراراتها بشكل منفصل وفقًا لتقديراتها بشأن كيفية تطبيق تلك التوصيات.
• في حين أنه توجد متطلبات وقيود للسفر خاصة بكل دولة على حدة من دول المنطقة، إلا أن منطقة شنغن تتجه في العموم لاتخاذ سياسات موحَّدة بشأن الطريقة التي يتم بها تطبيق متطلبات الدخول الأساسية.
• على سبيل المثال؛ بينما قد يكون لدى دول شنغن المختلفة متطلبات مختلفة للمدة التي يتعين على المسافر خلالها الخضوع للحجر الصحي بعد وصوله، إلا أن جميع دول شنغن تشترك عمومًا في فرض حظر على السفر غير الضروري، وحظر دخول المواطنين الذين ينتمون لبلدان معينة، وكذلك في اشتراط تقديم أحد الفحوص السلبية لفيروس كورونا للسماح بالدخول.
• منذ أن بدأ وباء كورونا في الانتشار، سعت منطقة شنغن جاهدة للتمسك بمبدأها القائم على حرية الحركة للمواطنين والمقيمين، حتى في ظل قراراتها المتخذة بشكل حازم لتقييد دخول الأجانب وغير المقيمين. هذا يعني أنه في حين أن السفر إلى منطقة شنغن مقيّد بشدة، فإن السفر عبر أنحاء المنطقة أقل تقييدًا.
• في حين أن دخول المنطقة من الأساس قد يكون صعبًا على غير المواطنين والمقيمين بدول المنطقة، إلا أنه بمجرد وصولك إلى أيٍّ من الدول الست والعشرين الأعضاء بمنطقة شنغن، فعلى الأرجح سيمكنك التحرك داخل المنطقة دون عوائق إلى حد ما في حال إذا ما أردت السفر عبر أنحاء أوروبا.

قيود السفر الخاصة ببعض البلدان في منطقة شنغن

فيما يلي استعراض موجز لمتطلبات الدخول إلى مجموعة من أبرز الدول في منطقة شنغن:

• النمسا
  • تحظر دخول معظم المسافرين من جميع الدول غير الأعضاء في الاتحاد الأوروبي، باستثناء القادمين من الدول التالية: أستراليا وسنغافورة وكوريا الجنوبية – لن يواجه المسافرون القادمون من هذه البلدان أية قيود بعد الدخول.
  • تفرض حظرًا على الرحلات الجوية المباشرة من البرازيل والهند وجنوب إفريقيا.
  • تفرض حظرًا على دخول جميع المسافرين القادمين من الدول المذكورة أعلاه باستثناء المواطنين النمساويين.
  • يتعين على غالبية المسافرين ملء استمارة تصريح ما قبل السفر إلى النمسا.
  • يخضع معظم الوافدين إلى النمسا لفترة حجر صحي إلزامية مدتها 10 أيام بعد الوصول.
• بلجيكا
  • تحظر السفر غير الضروري لغير المقيمين بالاتحاد الأوروبي أو منطقة شنغن الذين يسعون لدخول بلجيكا.
  • تسمح بالدخول غير المقيد للمواطنين والمقيمين من البلدان التالية (القادمين من هذه الدول): أستراليا وسنغافورة وكوريا الجنوبية وتايلاند.
  • سيتعين على غير المواطنين وغير المقيمين بالاتحاد الأوروبي أو منطقة شنغن الذين لا يأتون من أحد البلدان المذكورة أعلاه أن يخضعوا لحجر صحي لمدة 10 أيام في بلجيكا بعد الوصول (إلا إذا كانوا سيمكثون في بلجيكا لأقل من 48 ساعة فقط). يمكن لأولئك الذين يتلقون نتيجة سلبية لتحليل (PCR) بعد أسبوع من الحجر الصحي مغادرة العزل.
  • يتعين على جميع المسافرين تعبئة استمارة تحديد موقع المسافر قبل المغادرة إلى بلجيكا.
• الدنمارك
  • باستثناء المقيمين في الاتحاد الأوروبي ومنطقة شنغن الذين يمكنهم تقديم إثبات بتلقي كامل جرعات اللقاح المضاد لفيروس كورونا، فإن جميع المسافرين الآخرين إلى الدنمارك سوف يخضعون لاختبار الكشف عن فيروس كورونا بعد الوصول.
  • يمكن للمسافرين الذين ينتمون لدول “القائمة الصفراء” التالية دخول الدنمارك لأسباب غير ضرورية، بشرط أن يخضعوا لاختبار الكشف عن فيروس كورونا قبل وبعد الدخول: أستراليا ونيوزيلندا وسنغافورة وكوريا الجنوبية وتايلاند وإسرائيل وآيسلندا. إذا لم يكن بلدك من بين تلك البلدان فهذا يعني أنه إما مدرج في “القائمة البرتقالية” أو “القائمة الحمراء”.
  • يمكن للمسافرين من الدول المدرجة في القائمة البرتقالية والحمراء دخول الدنمارك للأسباب الضرورية فقط. بالإضافة إلى المتطلبات المذكورة أعلاه والخاصة بإجراء اختبارات الكشف عن الفيروس، يجب أن يخضعوا أيضًا للحجر الصحي الإلزامي لمدة 10 أيام عقب الوصول.
• فرنسا
  • تحظر السفر غير الضروري لكافة المسافرين الذين لا ينتمون للاتحاد الأوروبي ومنطقة شنغن، وذلك باستثناء الدول التالية: أستراليا وإسرائيل واليابان ونيوزيلندا وسنغافورة وكوريا الجنوبية وبريطانيا.
  • تُلزم المسافرين بتقديم نتيجة تحليل (PCR) سلبية قبل السفر (72 ساعة قبل موعد السفر لفرنسا) من أجل الدخول، وتحليل (PCR) آخر بعد الوصول تكون نتيجته سلبية (لتجنب الخضوع للحجر الصحي).
  • يخضع المسافرون من البلدان التالية عالية الخطورة لشروط أكثر تشددًا قبل الدخول وبعده: البرازيل والأرجنتين وتشيلي وجنوب إفريقيا والهند.
  • بينما يمكن للمسافرين من البلدان الأخرى تقديم نتيجة سلبية لتحليل (PCR) تم إجراؤه قبل 72 ساعة من المغادرة إلى فرنسا، فإن المسافرين من الدول عالية الخطورة المذكورة أعلاه يجب أن يقوموا بإجراء التحليل في خلال 36 ساعة قبل السفر، وكذلك تقديم نتيجة سلبية لاختبار مستضد فيروس كورونا يتم إجراؤه قبل 24 ساعة من المغادرة. بالإضافة إلى ذلك فإن أي شخص يدخل فرنسا من إحدى هذه البلدان يخضع بصورة تلقائية للحجر الصحي لمدة سبعة أيام.
• ألمانيا
  • تحظر جميع أشكال السفر غير الضروري للقادمين من الدول خارج الاتحاد الأوروبي ومنطقة شنغن، باستثناء الدول التالية: أستراليا وإسرائيل ونيوزيلندا وسنغافورة وكوريا الجنوبية وتايلاند.
  • يتعين على جميع المسافرين الراغبين في دخول ألمانيا تقديم نتيجة سلبية لاختبار فيروس كورونا يتم إجراؤه قبل 48 ساعة من المغادرة.
  • إذا كنت قادمًا من إحدى الدول التي تصنفها ألمانيا على أنها عالية الخطورة، فسيتعين عليك تعبئة استمارة التسجيل الرقمي عند الدخول.
  • يُرجى ملاحظة أن القواعد واللوائح المنظمة للإجراءات المطبقة بعد الوصول تختلف فيما بين الولايات الفيدرالية المختلفة بألمانيا. تحقق من الشروط التي تسري على الولاية التي تخطط لدخولها أو الإقامة فيها حتى تظل ملتزمًا بالقواعد السارية طوال فترة إقامتك.
• إيطاليا
  • تفرض حظرًا عامًا على السفر السياحي وغير الضروري للمسافرين من الدول خارج الاتحاد الأوروبي ومنطقة شنغن، باستثناء الدول التالية: أستراليا ونيوزيلندا ورواندا وكوريا الجنوبية وتايلاند وسنغافورة.
  • تفرض حظرًا مشددًا على دخول أي شخص قام بزيارة البرازيل أو بنغلاديش أو الهند أو سريلانكا خلال 14 يومًا قبل محاولته زيارة إيطاليا (مع وجود بعض الاستثناءات المحدودة).
  • يجب على معظم المسافرين (بما في ذلك مواطني الدول الأوروبية الأخرى) تقديم نتيجة اختبار سلبية لفيروس كورونا (تم إجراؤه في غضون 48 ساعة من الوصول)، وتعبئة استمارة إقرار رسمي، والخضوع للحجر الصحي لمدة 5 إلى 10 أيام (بحسب المكان القادمين منه) .
• هولندا
  • تحظر جميع أشكال السفر غير الضروري للمسافرين من الدول خارج منطقة شنغن والاتحاد الأوروبي.
  • يجب على جميع المسافرين تعبئة نموذج المراقبة الصحية.
  • يجب على جميع المسافرين (بما في ذلك من ينتمون إلى دول الاتحاد الأوروبي ومنطقة شنغن، باستثناء من ينتمون للدول المُعفاة المذكورة تاليًا) إجراء اختبار سلبي لكورونا قبل المغادرة إلى هولندا، وكذلك الخضوع للحجر الصحي لمدة لا تقل عن 10 أيام عند الوصول.
  • تشمل الدول المُعفاة: أستراليا وفنلندا وآيسلندا ونيوزيلندا والبرتغال ورواندا وسنغافورة وكوريا الجنوبية وتايلاند والصين وبعض مناطق إسبانيا واليونان.
  • حتى 15 مايو: تفرض حظرًا مشددًا على شركات الطيران الدولية التي تسيِّر رحلات جوية مباشرة من البلدان التالية: الهند وجنوب إفريقيا والأرجنتين وبوليفيا والبرازيل وتشيلي وكولومبيا وجمهورية الدومينيكان والإكوادور وغويانا الفرنسية وغويانا وبنما وباراغواي وبيرو وسورينام والأوروغواي وفنزويلا.
• إسبانيا
  • تحظر جميع أشكال السفر غير الضروري للمسافرين من خارج الاتحاد الأوروبي ومنطقة شنغن، القادمين من جميع الدول باستثناء الدول التالية: أستراليا والصين وكوريا الجنوبية واليابان ونيوزيلندا ورواندا وسنغافورة وتايلاند والأوروغواي.
  • يجب على جميع المسافرين القادمين من غير الدول المذكورة أعلاه تقديم نتيجة سلبية لتحليل (PCR) تم إجراؤه خلال 72 ساعة قبل القدوم إلى إسبانيا، من أجل السماح لهم بالدخول.
  • تفرض حظرًا مشددًا على المسافرين من البرازيل وجنوب إفريقيا.
  • تشمل تدابير السفر المفروضة على المسافرين القادمين من الهند الخضوع لفترة حجر صحي إلزامي مدتها 10 أيام بعد الدخول.