آخر المستجدات حول قيود السفر إلى منطقة شنغن لشهر يونيو 2021 نتيجةً لوباء كورونا
نشر بتاريخ: 07 يونيو 2021

إذا كنت تنوي القيام برحلة إلى أوروبا هذا الصيف، فينبغي أن تكون على دراية بأحدث قيود السفر المتعلقة بوباء فيروس كورونا المستجد (كوفيد-19)، والتي تؤثر على المسافرين إلى الاتحاد الأوروبي ومنطقة شنغن. بينما تتحضر الدول الست والعشرون الأعضاء في منطقة شنغن لتخفيف متطلبات الدخول للمسافرين الذين سبق لهم تلقي اللقاح المضاد لفيروس كورونا، فإن معظم الأجانب الذين يسعون إلى دخول منطقة شنغن في الوقت الراهن سيجدون أنفسهم غير مسموح لهم بالدخول إلى المنطقة دون وجود أي سبب قهري. كذلك فإن من يُسمح لهم بالدخول يخضعون لمجموعة متنوعة من الإجراءات المشددة التي تهدف إلى الحد من انتشار العدوى. تابع قراءة هذا المقال لمعرفة أحدث القيود المطبقة حاليًا على السفر إلى منطقة شنغن والتي تتعلق بوباء فيروس كورونا المستجد (كوفيد-19)، وكذلك أحدث المعلومات المتعلقة بلقاحات فيروس كورونا للدخول إلى منطقة شنغن، وذلك بهدف أن تتمكن من متابعة رحلتك إلى أوروبا.

[تم النشر بتاريخ 07 يونيو 2021] 

إخلاء المسؤوليّة: يُرجى ملاحظة أن هذه المستجدات حول قيود السفر إلى منطقة شنغن نتيجةً لوباء فيروس كورونا الواردة في هذا المقال قد تتغير بعد تاريخ نشرها، لذا لزم التنوية.

نبذة موجزة:

  • تشير جميع الدلائل إلى أن منطقة شنغن ستفتح قريبًا المجال أمام المسافرين الذين تلقوا اللقاحات المضادة لفيروس كورونا. بعد شهور من التطوير دخلت أخيرًا شهادات السفر الخاصة بلقاح كورونا “الشهادات الرقمية الخضراء” حيز التنفيذ في العديد من دول الاتحاد الأوروبي. تُعرف الشهادة أيضًا بشكل غير رسمي باسم جواز سفر لقاح كورونا للاتحاد الأوروبي، وسوف تسلط هذه الشهادة الضوء على المعلومات الخاصة بالتطعيم ضد فيروس كورونا وتتيح للمواطنين والمقيمين في الاتحاد الأوروبي بعرض حالة التطعيم الخاصة بهم أو مناعتهم نتيجة الإصابة السابقة بالفيروس في صورة رقمية، مما يسهل السفر لمواطني الاتحاد الأوروبي في جميع أنحاء منطقة شنغن. من المتوقع أيضًا أن تصبح هذه الوثيقة متاحة للأجانب كذلك في النهاية، حيث سيصبح بإمكانهم عرض حالة التطعيم الخاصة بهم من خلالها.
  • إلى أن يوافق الاتحاد الأوروبي رسميًا على الدخول غير المقيد للمسافرين المتلقين للقاح (ويوفر آلية لدخولهم)، سيظل الدخول إلى المنطقة مقيدًا بالنسبة للعديد من القادمين من الدول الثالثة (أي الدول التي لا تنتمي لمنطقة شنغن أو الاتحاد الأوروبي) والممنوعين حاليًا من الدخول في حالة عدم وجود سبب قهري يدفعهم للسفر إلى المنطقة.
  • إذا كنت تحاول الدخول إلى منطقة شنغن قادمًا من إحدى الدول من خارج الاتحاد الأوروبي ومنطقة شنغن، فبحسب الدولة التي تسافر منها قد يتم رفض دخولك إلى منطقة شنغن ما لم تتمكن من إثبات أن سبب سفرك إلى المنطقة قهري أو ضروري.
  • إذا سُمح لك بالسفر إلى منطقة شنغن، فمن المرجح أن يكون دخولك مشروطًا بموافقتك على مجموعة متنوعة من المتطلبات سواء قبل السفر أو بعد الوصول والتزامك بها، والتي غالبًا ما تتضمن إجراء اختبار الكشف عن فيروس كورونا قبل وبعد الوصول، وتقديم استمارات تحديد مواقع المسافرين والالتزام بالعزل الذاتي أو الخضوع للحجر الصحي.
  • إذا كنت تخطط للسفر إلى منطقة شنغن، فينبغي أن تتحقق قبل السفر من متطلبات الدخول المحددة المطبقة عند الوصول إلى البلد المحدد الذي تنوي زيارته. يمكنك دائمًا الاتصال بنا للحصول على مزيد من المساعدة في التخطيط لأية رحلة قادمة تنوي القيام بها لمنطقة شنغن.

السفر إلى منطقة شنغن

  • بشكلٍ عام حافظت دول شنغن منذ بداية الجائحة، على السماح للمواطنين أو المقيمين بدول شنغن بالسفر غير المقيد إلى حدٍ ما، سواء إلى منطقة شنغن أو داخلها أو عبرها.
  • في حين أن الأجانب تعرضوا منذ بداية الأزمة لقيود الدخول وحظر السفر (الذي كان يحظر فعليًا دخول المسافرين لأغراض غير ضرورية)، إلا أنه في الوقت نفسه تم إعفاء مواطني شنغن والمقيمين بدول المنطقة بشكلٍ عام من هذا الحظر، أي أنه تم السماح لهم بالسفر إلى منطقة شنغن حتى لو كانوا قادمين من دول مدرجة في قوائم حظر السفر. بالإضافة إلى ذلك لم يخضع العديد من المواطنين والمقيمين لمتطلبات ما بعد الوصول المتعلقة بوباء كورونا والمطبقة على المواطنين الأجانب (إلا أن ذلك كان يختلف من بلد لآخر، على سبيل المثال: تلزم بعض الدول مواطنيها الذين قدموا مؤخرًا من دول أجنبية بالخضوع للحجر الصحي، بينما يعفي البعض الآخر مواطنيه من هذا المطلب الذي يُفرض فقط على غير المواطنين وغير المقيمين).
  • منذ بداية الوباء فرضت منطقة شنغن قيودًا على دخول الأجانب غير المقيمين بالمنطقة. وتضمنت هذه القيود متطلبات للسفر متعلقة بمرض فيروس كورونا، بما في ذلك تطبيق حظر السفر على الأشخاص القادمين من دول معينة، وكذلك بعض الشروط المطبقة على الأفراد الذين يُسمح لهم بالدخول مثل إجراء اختبارات إلزامية للكشف عن فيروس كورونا قبل السفر وبعد الوصول والعزل الذاتي أو الحجر الصحي وغيرها.
  • إمكانية السماح للمسافرين بالدخول إلى منطقة شنغن (وتحت أية ظروف، وما هي القيود التي سوف يخضعون لها في حالة السماح لهم بالدخول) لا تزال تعتمد على جنسيتهم وكذلك على الوجهة القادمين منها.

القواعد الحالية

  • بعد أن قامت منطقة شنغن خلال الفترة الماضية بتشديد القيود المفروضة على دخول المسافرين عمومًا، فلا زالت في الوقت الحالي تواصل تقييد دخول غير المواطنين وغير المقيمين بدرجة كبيرة.
  • تتبع غالبية دول شنغن السياسة العامة لمنطقة شنغن (التي أوصت بها المفوضية الأوروبية) بالسماح بدخول المسافرين من قائمة متغيرة باستمرار من الدول الثالثة، والتي تعتبرها دولًا آمنة نسبيًا. في الوقت الحالي تشمل هذه القائمة الدول التالية: أستراليا ونيوزيلندا ورواندا وسنغافورة وكوريا الجنوبية وتايلاند والصين وإسرائيل.
  • بينما تسمح معظم دول شنغن بالسفر غير المقيد نسبيًا لأولئك القادمين من الوجهات المذكورة أعلاه، إلا أنه يمكن لكل دولة منها على حدة أن تختار ما إذا كانت ستدرج بعض هذه الدول أو جميعها (أو ما إذا كانت ستضيف دولًا أخرى غير مدرجة في قائمة المفوضية الأوروبية لتشكّل قوائمها الخاصة).
  • على سبيل المثال؛ في الوقت الحالي تسمح فرنسا بالدخول غير المقيد نسبيًا للقادمين من خمس دول فقط من بين الثماني المدرجة في قائمة المفوضية الأوروبية، ألا وهي أستراليا ونيوزيلندا وسنغافورة وكوريا الجنوبية وإسرائيل. إلا أن فرنسا لا تتبع توصيات المفوضية الأوروبية فيما يتعلق برواندا وتايلاند والصين وتفرض قيودًا على دخول المسافرين القادمين من تلك الدول الثلاث. أخيرًا قامت فرنسا كذلك بإضافة اليابان إلى قائمتها للدول المستثناة من حظر السفر.
  • يُرجى ملاحظة أن أي شخص يصل من إحدى الدول الست التي تعتبرها فرنسا دولًا آمنة سيظل مع ذلك خاضعًا لقيود ما بعد الدخول، مثل الالتزام بعزل أنفسهم لمدة أسبوع بعد الوصول.
  • ومن ثم فإن غالبية دول شنغن تواصل تقييد دخول المسافرين القادمين من دول ليست على قوائمها الخاصة بالدول الثالثة التي تُعتبر منخفضة المخاطر. وبالتالي فإن العديد من دول شنغن لا تسمح بدخول المسافرين من مواطني الدول الثالثة سوى من يسافرون إليها لأسباب ضرورية أو قهرية.
  • على سبيل المثال؛ إذا كنت تحاول السفر إلى فرنسا من إحدى الدول الثالثة (أي بلد خارج الاتحاد الأوروبي وخارج منطقة شنغن) وغير المدرجة في قائمة فرنسا للدول الآمنة، فلن يُسمح لك بالسفر من هذا البلد ما لم يكن لديك إما سبب قهري للسفر أو تتمتع بإعفاء من ذلك الحظر.
  • شارك:

اتصل بنا

  • Check-iconإرشادات بشأن المستندات المطلوبة
  • Check-iconالمساعدة في تعبئة الاستمارة
  • Check-iconمواعيد التقديم
  • Check-iconمعلومات بلغات متعددة
  • Check-iconخدمة خالية من المتاعب
  • Check-iconدعم مباشر على مدار الساعة طوال أيام الأسبوع