حجز الإقامة “السكن” في أوروبا خلال موسم صيف 2020 السياحي
نشر بتاريخ: 17 يونيو 2020

تعتمد العديد من الدول الأوروبية بشكل كبير على السياحة باعتبارها أحد الموارد الاقتصادية الهامة، ونتيجة لذلك تحرص دول الاتحاد الأوروبي و منطقة شنغن على إنقاذ موسم السياحة و السفر خلال الصيف الحالي، وقد لحقت بقطاع السياحة الأوروبية أضرارًا كبيرة نتيجةً لحالة الإغلاق العام خلال فصل الربيع، ولذا فإن معظم الدول الأوروبية تسعى إلى تقديم معلومات محدَّثة بإستمرار بشأن أوضاع السفر الحالية وجاهزية المنشآت السياحية لإستقبال السياح وذلك بهدف تقديم الإرشادات اللازمة لمساعدة الزائرين على تحديد وجهات السفر لمرحلة ما بعد كورونا.

وضع الحدود في أوروبا

باتت معظم الحدود الداخلية بين الدول الأوروبية حاليًا مفتوحة بالفعل أمام حركة السيّاح كخطوةٍ أولى ضمن إطار خطةٍ أوسع تشمل إعادة فتح الحدود الخارجية للاتحاد الأوروبي بصورة تدريجية بدءًا من تاريخ الأول من يوليو المقبل. وتبذل بعض الدول الأوروبية مثل إيطاليا و اليونان و كرواتيا و إسبانيا و البرتغال جهودًا حثيثة لجذب الزوار والسياح إليها. في حين أن دولًا أخرى مثل فرنسا و أيرلندا قررت اتباع نهجًا أكثر تَأَنٍّ فيما يتعلق باستئناف النشاط السياحي.

أماكن الإقامة السياحية خلال موسم الصيف

أصبحت أماكن الإقامة السياحية “السكن” متاحةً في بعض البلدان الأوروبية مثل: البرتغال و إسبانيا و بلجيكا و ألمانيا و اليونان و كرواتيا و بلغاريا و النمسا و المجر و سلوفاكيا و سلوفينيا و جمهورية التشيك و بولندا و ليتوانيا و إستونيا و لاتفيا و الدانمارك و السويد و فنلندا و مالطا و لوكسمبورج و هولندا و قبرص ، أما في فرنسا فسيتم إعادة فتح أماكن الإقامة السياحية بتاريخ 22 يونيو، وبتاريخ 29 يونيو سيتم إعادة فتحها في أيرلندا .

كما حددت دول شنغن التي “ليست أعضاءً في الاتحاد الأوروبي” جَدولًا زمنيًا بهذا الخصوص، فقد قررت النرويج بأن تقوم أولًا بتقييم الوضع في منتصف شهر يوليو لتحديد ما إذا كان سيتم فتح المجال أمام السياحة مجددًا، أما سويسرا و ليختنشتاين فأصبح بوسع السياح زيارتها والإقامة بها مرةً أخرى، بينما سترحب أيسلندا بزوارها مجددًا بالرغم من أنهم قد يخضعون لقواعد الحجر الصحي أو ربما يضطرون لإجراء اختبار الكشف عن فيروس كورونا قبل السماح لهم بالدخول.

وقامت بعض الدول الاوروبية بفرض إجراءات الحجر الصحي لمدة 14 يومًا على المسافرين القادمين إليها من المملكة المتحدة وذلك ردًا على إجراءات مماثلة أقرتها سابقًا حكومة المملكة المتحدة . وعلاوةً على ذلك فإن دول منطقة شنغن قد تستمر في رفض دخول الأفراد القادمين إليها من مناطق أخرى في العالم والتي لاتزال تعاني من تفشي الوباء بشدة وتُسجّل زيادة في عدد حالات الإصابة بفيروس كوفيد-19 .

  • شارك:

اتصل بنا

  • Check-iconإرشادات بشأن المستندات المطلوبة
  • Check-iconالمساعدة في تعبئة الاستمارة
  • Check-iconمواعيد التقديم
  • Check-iconمعلومات بلغات متعددة
  • Check-iconخدمة خالية من المتاعب
  • Check-iconدعم مباشر على مدار الساعة طوال أيام الأسبوع